الاتحاد العام للمؤسسات المغربية: مستعدون للتعاون مع الشركات الموريتانية في تطوير استغلال الطاقة المتجددة
قال رئيس الاتحاد العام للمؤسسات المغربية شكيب علج، إن الشركات المغربية مستعدة للتعاون مع الشركات الموريتانية في مجال تطوير مشاريع استغلال الطاقات المتجددة المتوفرة بمقدرات كبيرة في موريتانيا.
وأوضح علج في خطاب له بمناسبة انعقاد منتدى الأعمال الموريتاني المغربي أن التعاون بين الطرفين سيساهم في بناء وحدات للطاقة الشمسية وطاقة الرياح في موريتانيا، في إطار المشاريع التي تم إطلاقها مؤخرا من طرف الحكومة الموريتانية.
وأضاف: “موريتانيا لديها إمكانات جغرافية ومناخية كافية للنجاح في تحولها في مجال الطاقة، وتغطية احتياجاتها من الطاقة المتجددة وخفض تكاليف الإنتاج”.
وأكد أن هذا التعاون سيمكن من تطوير المكاسب التي يمكن تحقيقها من خلال الاستثمار في قطاعات الطاقة المتجددة، خصوصا في مجال خلق فرص العمل وتحسين القيمة المضافة.
مشاريع للطاقة المتجددة في موريتانيا
بدأت موريتانيا خلال الفترة الأخيرة إنشاء عدة مشاريع لتطوير استغلال الطاقة المتجددة، خصوصا الطاقة الهوائية والشمسية، من خلال إنشاء محطات التوليد، بالإضافة إلى توقيع مذكرتي تفاهم لإنشاء مشروعين لإنتاج الهيدروجين الأخضر.
وتتعلق مذكرة التفاهم الأولى بمشروع “أمان” بالتعاون مع شركة CWP لإنتاج 30 جيجاوات بتكلفة إجمالية تصل 40 مليار دولار، بينما تتعلق مذكرة التفاهم الثانية بمشروع “نور” بالتعاون مع شركة “Chariot” لإنتاج 10 جيجاوات بتكلفة إجمالية 3,5 مليار دولار.
آفاق تعاون جديدة بين المغرب وموريتانيا
وقد شهدت الدار البيضاء، بداية الأسبوع الجاري، انعقاد النسخة الثانية من منتدى الأعمال الموريتاني المغربي، بمشاركة 140 فاعلا اقتصاديا موريتانيا، بالإضافة إلى عشرات الشركات المغربية.
ويأتي انعقاد أعمال الدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة خلال شهر مارس الماضي، والتي شهدت توقيع 13 اتفاقية ومذكرة تفاهم في عدة قطاعات اقتصادية حيوية.
يذكر أن النسخة الأولى من هذا المنتدى تم تنظيمها نهاية العام 2018 في نواكشوط، بمشاركة حوالي 100 من الشركات والفاعلين الاقتصاديين من المملكة المغربية.