وزير الطاقة: جودة التكوين المهني تعتبر عائقا كبيرا أمام إشراك العمال الموريتانيين في مشاريع استغلال المعادن والطاقة

قال وزير البترول والمعادن والطاقة عبد السلام ولد محمد صالح إن جودة التكوين المهني تعتبر عائقا كبيرا أمام إشراك اليد العاملة الوطنية في أشغال تطوير واستغلال مشاريع الطاقة والمعادن.

وأوضح الوزير في تعليقه على اجتماع مجلس الوزراء، مساء أمس، أن مجال التكوين في قطاعات الطاقة والمعادن شهد تقدما كبيرا خلال الآونة الأخيرة، من حيث التطور التكنولوجي وتقدم التقنيات الحديثة، مبرزا أن هناك معاهد وجامعات أصبحت رائدة في هذا المجال في الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الأوروبية والآسيوية.

وأبرز الوزير في هذا السياق أن شركات الطاقة العاملة في موريتانيا تتوفر على أكثر الطواقم تكوينا حول العالم في مجالات النفط والغاز، وهو ما يؤكد ضرورة توفر الوزارة على طواقم فنية ذات تكوين متميز، لتفادي احتمال ضياع المقدرات الوطنية.

وأضاف الوزير أن سياسات التكوين تحتاج لتفكير عميق لوضع خطة إصلاحية تشمل كافة الجوانب، بما في ذلك تطوير القدرات الفنية والعلمية للطواقم المشرفة على التكوين في المؤسسات الوطنية.

وأبرز في هذا السياق أن الدولة تتحمل تكاليف معتبرة من لتكوين الطلبة الموريتانية في معهد البترول الفرنسي من أجل الاستفادة من خبراتهم مستقبلا في مجال استغلال مشاريع النفط والغاز.