وصلت سفينة AMAZON إلى ميناء نواكشوط المستقل لبدء المرحلة الأخيرة من مد خطوط الأنابيب التي ستربط مختلف مكونات مشروع الغاز السلحفاة آحميم الكبير المشترك بين موريتانيا والسنغال.
وستستمر هذه العمليات على مدى ثلاثة أشهر، لتأمين وضع خطوط الأنابيب في أعمق منطقة من المشروع ، على عمق 2850 مترًا.
وقد قام وزير الطاقة الموريتاني عبد السلام محمد صالح بزيارة لهذه السفينة، رفقة ممثلي شركتي “بي بي” وكوسموس أنيرجي المشرفتين على تطوير المشروع.
وأوضح وزير الطاقة خلال الزيارة أن الباخرة جزء من أسطول السفن التي تسخيرها للقيام بمهمة مد خطوط الأنابيب التي تربط الآبار المحفورة في الحقل ووحدات الاستخراج والمعالجة، مضيفا أن السفينة الجديدة قادرة على أداء هذه المهمة في أعمق منطقة بالمشروع.
وأشار الوزير إلى أن مستوى تقدم المشروع وصل إلى ما يقارب 90%، مؤكدا أن بدء إنتاج الغاز سيتم في نهاية العام الجاري، فيما يمكن أن يبدأ التصدير مطلع العام المقبل 2024.
وفي هذا السياق، أبرز الوزير أن المنصة العائمة التي تم بناؤها في الصين، وصلت إلى سنغافورة لإضافة معدات جديدة، قبل التوجه إلى موقع حقل GTA. وفيما يتعلق بالحفر، قال إن الآبار الأربعة المخطط لها للمرحلة الأولى من المشروع قد اكتملت بالفعل بتدفق مرضٍ.
