أشرف وزير الطاقة الموريتاني ناني شروقة ، الثلاثاء 18 يوليو في نواكشوط ، على توقيع اتفاقية شراكة بين شركات “شيل” وقطر للطاقة والشركة الموريتانية للمحروقات SMH.
وتمثل هذه الاتفاقية بداية فعلية لدخول شركة قطر للطاقة إلى مجال النفط والغاز في موريتانيا ، حسب بيان صحفي نشرته وزارة الطاقة.
ووقع الاتفاقية كل من المدير العام للشركة الموريتانية للمحروقات السيد التراد عبد الباغي ، ومدير شركة “شل موريتانيا” السيد تركير سانكونيل ، ومدير الإدارة الدولية للبحوث والاستكشاف في قطر للطاقة السيد علي الأمانة “، حسب ما أوضح البيان الصحفي.
وسيسمح عقد الشراكة المتعلق بالمقطع البحري C10 لشركة قطر للطاقة بالاستحواذ على حصة 40% من المقطع المذكور، مقابل 50% لشركة SHELL و 10% لشركة SMH.
ويضيف البيان الصحفي: “بالنسبة لحصة موريتانيا في مرحلة الإنتاج ، في حال اكتشاف احتياطيات تجارية، ستصل إلى 21% من عقد بلوك C10 و 25% من بلوك C2 المجاور “.
وعقب اتفاقها مع شركة قطر للطاقة ، في أبريل الماضي ، منحت شل عقدًا لشركة الحفر “نوبل” لحفر بئر لاستكشاف المياه العميقة قبالة سواحل موريتانيا. ومن المتوقع الانتهاء من هذه البئر الاستكشافية في الكتل التي تشغلها شل قبل نهاية العام الجاري.
وتجدر الإشارة إلى أن شل حصلت على عقدي استكشاف وإنتاج (EPC) في عام 2018 لمجموعتي C10 و C19 ، حيث نفذت حملات استكشافية. في عام 2023 ، حصلت على ترخيص جديد للمقطع C2 ، بعد أن تخلت عن المقطع C19.
