أعلنت وزارة الطاقة، أمس، أنها تسعى لاستغلال حقلي الغاز باندا وتفت، واللذين يقعان في الحوض الساحلي الموريتاني، بهدف توفير الكهرباء بكميات كبيرة للأقطاب الصناعية المعدنية بأسعار تنافسية وموثوقية عالية.
جاء ذلك في بيان نشرته الوزارة اليوم للتعليق على بيان قدمه وزير الطاقة أمام مجلس الوزراء، للتمهيد لتوقيع عقد استكشاف وإنتاج الغاز بالشراكة مع تحالف شركات “طاقة عربية” المصرية و “گوغاز” الإماراتية.
وأوضح البيان أن الأطراف توصلت إلى تحديد للشروط الفنية والاقتصادية والمالية لعقد الإنتاج بعد مفاوضات مع التحالف، مما يؤدي إلى توقيع اتفاقية جديدة لاستخراج الغاز من حقلي باندا وتفت الوطنيين.
وأضاف البيان أن تحالف الشركات قد تم اختياره بعد تلقي العديد من العروض ودراسة ملفات الشركات المتنافسة من قبل لجنة متعددة الأطراف، والتي حددت معايير فنية ومالية يجب توفرها في الشركات المهتمة بتقديم عروض الشراكة.
ويشمل العرض المقدم من طرف التحالف إنشاء محطة جديدة لإنتاج الكهرباء من الغاز بقدرة 120 ميغاواط، بالإضافة إلى إمداد محطة الكهرباء المزدوجة بقدرة 180 ميغاواط الواقعة شمال نواكشوط بالغاز لإنتاج الكهرباء.
ويقع حقل “باندا” قرب حقل شنقيط للنفط، الذي تم استغلاله بين عامي 2006 و2018، على بعد حوالي 60 كلم من الشواطئ الموريتانية، ويتوفر على احتياطيات تقدر بأكثر من تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي.
