البنك الدولي: تحتل الطاقة والانتقال الطاقوي مكانة رئيسة في شراكتنا مع موريتانيا

بمناسبة الذكرى الستين للشراكة بين موريتانيا والبنك الدولي، احتضن قصر المؤتمرات اليوم في نواكشوط ندوة لتسلط الضوء على أهمية الرأسمال البشري لموريتانيا. خلال هذه الاحتفالية، أجرى أسمان دياغانا، نائب رئيس البنك الدولي لأفريقيا الغربية والوسطى، مقابلة مع وسائل الإعلام الموريتانية.

في هذه المقابلة، أكد السيد دياغانا على الفرص النادرة التي تتاح لموريتانيا في مجال الطاقة، متحدثا في هذا السياق عن إمكانية توفير الوصول الشامل إلى الكهرباء لجميع السكان بتكلفة معقولة. كما أن هذا الاكتفاء الطاقي يوفر أيضًا للشركات فرصة لتقليل تكاليفها بشكل كبير، مما يعزز حيوية الأنشطة الاقتصادية وتكوين الوظائف.

أصبحت الطاقة الآن إطارًا أولويًا للشراكة بين البنك الدولي وموريتانيا، حسبما أكد السيد دياغانا، مضيفا أن البنك سيقوم بدعم الحكومة الموريتانية في تنفيذ استراتيجيتها الوطنية لتطوير الطاقة، مشددًا على التزامه بدعم نمو وتقدم الاقتصاد في البلاد.

وشكلت هذه الندوة أيضًا فرصة لاستعراض ستة عقود من التعاون الناجح بين موريتانيا والبنك الدولي، وذلك منذ توقيع أول شراكة تمويل بين الطرفين في عام 1964.
كما أكد ممثلوا المؤسسة الدولية على ضرورة التعامل مع التحديات المستقبلية، بما في ذلك تلك المتعلقة بالصمود والشمول، بشكل مشترك، مما يعزز الروابط الوثيقة بالفعل بين موريتانيا والبنك الدولي.