الطاقات المتجددةالهيدروجين الأخضر

رئيسة الاتحاد الأوروبي: نحن هنا لإنشاء نظام الهيدروجين والطاقة الخضراء في موريتانيا

أعربت رئيسة الاتحاد الأوروبي، أورسولا فون دير لاين، عن التزام الاتحاد الأوروبي بتطوير مشاريع الطاقة الخضراء والهيدروجين الأخضر في موريتانيا، وذلك خلال مائدة مستديرة في نواكشوط، ترأسها رئيس الجمهورية. وسلط هذا اللقاء، الذي شارك فيه أيضا رئيس الوزراء الإسباني وممثلي الشركات الأوروبية، الضوء على فرص التعاون في مجال الطاقة النظيفة.

وشددت رئيسة الاتحاد الأوروبي على أهمية هذا الحدث من خلال جمع فريق رفيع المستوى يضم ممثلين أوروبيين عن مجالات الطاقة والتعدين والصلب، فضلا عن بنك الاستثمار الأوروبي وأعضاء الحكومة الموريتانية.

وسلط الرئيس الضوء على الهدف المشترك المتمثل في بناء نظام الهيدروجين والطاقة الخضراء في موريتانيا، مذكرا بمبادرة الاستراتيجية الوطنية للتحول في مجال الطاقة التي أطلقتها الحكومة الموريتانية سنة 2020. كما واكب هذه المبادرة مع الصفقة الخضراء الأوروبية، مسلطا الضوء علىهما أهمية خاصة في مكافحة تغير المناخ والانتقال إلى اقتصاد نظيف.

وأكدت السيدة فون دير لاين، “نحن هنا لتحقيق هدف مشترك، وهو المساعدة في بناء وإنشاء نظام للطاقة الهيدروجينية والخضراء في موريتانيا”، مؤكدة على الالتزام بالتحول في مجال الطاقة.

وبالإشارة إلى الصفقة الخضراء الأوروبية التي تم إطلاقها عام 2020، أكد رئيس المفوضية الأوروبية على أهمية الهيدروجين الأخضر في هذا الاقتصاد النظيف. وقالت: “يخطط الاتحاد الأوروبي لإنتاج أكثر من 10 ملايين طن من الهيدروجين الأخضر محليا بحلول عام 2030 في أوروبا، مع السعي لاستيراد الكمية نفسها من دول ثالثة، بما في ذلك موريتانيا”.

وسلطت السيدة فون دير لاين الضوء أيضا على خطة الاتحاد الأوروبي الاستثمارية، البوابة الأوروبية المتكاملة، التي تهدف إلى تعبئة أكثر من 300 مليار يورو في جميع أنحاء العالم لتمويل المشاريع المستدامة، بما في ذلك تلك الموجودة في موريتانيا.

وشددت على أنه “إذا تم دمج هذه الموارد الطبيعية مع الاستثمارات المناسبة في البنية التحتية، فيمكن لهذا البلد إنتاج 380 جيجاوات من الرياح والشمس”.

وأكدت في هذا السياق على أهمية دعم البنية التحتية اللازمة وخلق فرص عمل محلية، مسلطة الضوء على دور القطاع الخاص الأوروبي في هذا السياق. وقالت في هذا الصدد: “نحن هنا اليوم للمساعدة، ونحن سعداء للغاية بالعمل معًا في هذا المشروع الذي يعود بالنفع على الطرفين”، معربة عن امتنانها لجميع الأطراف المعنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى