ارتفاع طفيف للأمواج في ميناء نواكشوط يوقف العمل في المرسى القديم في ميناء نواكشوط
شهد ميناء الصداقة في نواكشوط، أمس، ارتفاعًا ملحوظ في مياه المحيط، مما تسبب في بعض الأضرار الطفيفة للبنية التحتية، خصوصا على مستوى المرسى القديم الذي يشمل المحطات الأولى والثانية والثالثة.
في أعقاب ذلك، تم تعليق الأنشطة في الميناء، خاصة على مستوى المرسى القديم، من أجل الحفاظ على أرواح العمال.
وكانت وزارة النقل قد أشارت، في مراسلة موجهة إلى وزارة الاقتصاد في عام 2020، إلى أن هذا “المرسى المنجز في عام 1986 يعاني من أضرار جسيمة، لا سيما على محطات الإرساء، وهي هياكل خرسانية مسلحة، ولم يتم إعادة تأهيلها منذ بدء تشغيل الرصيف “.
وطلبت الوزارة، في نفس المراسلة، “تقديم طلب إلى حكومة جمهورية الصين الشعبية للحصول على دعمها المالي والفني بهدف إصلاح محطات الرصيف المذكورة”.
وسيؤدي إطلاق أعمال إعادة التأهيل في المحطة، والتي قد تستمر لمدة سنتين أو ثلاث سنوات، إلى استغلال المرسى الجديد في الميناء بشكل مكثف من طرف مقدمي الخدمات اللوجستية لحقل الغاز المشترك بين موريتانيا والسنغال (GTA)، وهو ما قد يؤدي إلى تسريع وتيرة تأهيل موانئ أخرى مثل ميناء “ندياغو”.
وتجدر الإشارة إلى أن ميناء الصداقة هو البوابة البحرية لوحيدة لمدينة نواكشوط، ويضم العديد من المنصات التي تساهم في تطوير حقل الغاز GTA، المشترك بين موريتانيا والسنغال.