توقيع اتفاقية بين TGS وموريتانيا لدمج وترخيص البيانات الجيولوجية
أعلنت شركة TGS، الرائدة عالميًا في مجال بيانات الطاقة، عن توقيع اتفاقية مع وزارة البترول والمعادن والطاقة في موريتانيا، تم توقيعها، الأسبوع الماضي في نواكشوط، من طرف وزير البترول الموريتاني، ناني ولد شروقه، وجيمس برايور، المسؤول التجاري المتعدد العملاء لشركة TGS في منطقة MSGBC.
ووفقًا لبيان الشركة، فإن هذه الاتفاقية تتيح لشركة TGS توسيع قاعدة البيانات الجيولوجية المتاحة على اليابسة وفي البحر في جميع أنحاء موريتانيا، حيث تشمل البيانات الجديدة عشرة مسوحات زلزالية ثلاثية الأبعاد بزاوية ضيقة، تمت معالجتها بواسطة شركة ION في عام 2022، مما نتج عنه حجم مدمج ومهاجر يبلغ 19,092 كيلومتر مربع، بالإضافة إلى حوالي 84,000 كيلومتر مربع من المسوحات ثلاثية الأبعاد من امتيازات بحرية مهجورة، وآبار بحرية وبرية، وحوالي 20,000 كيلومتر خطي من البيانات الزلزالية الثنائية الأبعاد في حوض تاودني.
وأشار البيان إلى أن الاستكشاف البحري في موريتانيا كان قد ركز في السابق على القنوات المغطاة بالملح السينوزويكي، والتي تم تسليط الضوء عليها من خلال اكتشاف حقل شنگيتي في عام 2001، ومنذ ذلك الحين استهدفت غالبية الآبار هذا المكمن المثبت، كما كشفت الاستكشافات الحديثة في المياه العميقة والمناطق المجاورة عن إمكانات كبيرة في مكامن الرمال القنواتية الكريتاسية والرواسب فوق المنصة الكربونية، وتوجد أيضًا إمكانيات غير مستغلة في المنصة الكربونية ومناطق الفالق المتصدع.
وفي البيان، قال ديفيد هاجوفسكي، نائب الرئيس التنفيذي للعمليات المتعددة العملاء في TGS: “توفر موريتانيا إمكانيات هائلة في مجال الهيدروكربونات، وستوفر مجموعات البيانات الحيوية هذه رؤى شاملة عن الطبقات السفلية، مما يربط بين المناطق المستكشفة والمناطق غير المستكشفة مثل المياه العميقة، وعند دمجها مع قاعدة البيانات الواسعة لـTGS على طول حوض MSGBC، ستسمح بإجراء تحليل إقليمي عميق، مما يعزز فهم النظائر والاختلافات على طول الهامش”.